لقد قيل في الاختلاف فيما بيننا الكثير من قبل الأدباء والمفكرين على مر العصور، فالاختلاف بشتى أنواعه، كان ولا زال من سنن الحياة، فالله لم يخلق الأصابع متشابهة.
“فليس من العجب ان يختلف الناس في ميولهم واذواقهم ولكن بالأحرى العجب ان يتخاصموا من اجل هذا الاختلاف” (1) ، أما أخر فقال ” الخلاف: فقر .. الاختلاف: ثراء” (2)، أما كاتبة أخرى فقالت ” الاختلاف أدب والتعبير عنه فن” (3).
بل أن أخرين ذكرو ان وجود الاختلاف هو الأصح في حياتنا، “ان الاختلاف هو الاصل في يقظة الوعي وتجدد الفكر وتطور الحياة” (4). أما أخر أكد أن وجود الاختلاف يظهر معدن الإنسان فقيل: “حقيقة التربية الراقية والالتزام الأخلاقي تظهر عند الاختلاف.. أما في حالة الاتفاق فكلٍ يُظهِر أفضل ما لديه. (5).
وجود اختلاف بيننا في الرأي وغيره هي من سنن الحياة فيجب علينا تقبل الاختلاف الذي بيننا، فاختلافي عنك لا يعني اختلافي معك (6).
الاختلاف في العطر، لا يفسد للورد قضية (7)…
المراجع: 1- أحمد الشقيري، 2- محمد الرطيان، 3- شيماء فؤاد، 4- علي حرب، 5- الحبيب الجفري، 6- أيمن العتوم، 7- محمد رضا.
اترك تعليقاً